أولا ً :الطائرة التي استقلت الزعماء اللبنانيين لـُوحظ أن سفاح أهل السنة نبيه بري كان آخر شخص استقل الطائرة ..... وبالمقابل عند وصول الطائرة إلى مطار الدوحة لـُوحظ بانه كان أول الخارجين من الطائرة .....العنزة الجربانة ما بتشرب إلا من راس النبع.
ثانيا ً :عند وصول الزعماء وتكبدهم عناء الوصول إلى المؤتمر ظننا أن الحوار قد يبدأ فورا ً على إعتبار أن لبنان يغلي على نار مشتعلة والوضع لا يحتمل التأخير أو التأجيل فإذا بحاكم قطر يتحدث ثلاثين ثانية فقط ليس مرحبا ً بالضيوف الذين جلسوا مستغربين مما يحصل بل لكي يذكر العالم بأن هذا الحوار يحدث في قطر مبديا ً تعبيره بأن قطر لا تسعى إلى تكبير حجمها من خلال إستضافة الحوار.....مع العلم انوا الموضوع بدا غير ماقاله حاكم قطر.
ثالثا ً :من كثرة زوء حاكم قطر مستضيف الزعماء اللبنانيين إلى الحوار أنه بمجرد أن أكمل كلمته غير الترحيبية التي أستغرقت أقل من ثلاثين ثانية والتي أثنى بها على بلده أنه بمجرد الإنتهاء من كلمته المقتضبة بشكل يثير التساؤل خرج بسرعة صاروخية من القاعة بدون أن ينتظر خروج الضيوف حيث خرج لوحده (ربما كان عم يحاول يلحق العشاء قبل ما يخلصوه الأولاد)تاركا ً جميع الضيوف في القاعة ينظرون لبعضهم البعض مستغربين ومتسائلين وين راح الزلمي, حيث لـُوحظ أن القادة اللبنانيين ينظرون إليه وهو يخرج كالصاروخ من القاعة وهم يبتسمون قائليين هل هذا هو المضيف.
رابعا ً :عرض لأنواع القاعات أو ربما عرض للديكور - صراحة لا أفهم أي منهما - حيث كان الإجتماع أول يوم في قاعة ذات ديكور معين وفي اليوم الثاني تغير ديكور القاعة فهل سنشهد كل يوم ديكور شكل ..... بعتقد أنوا القطريين بيعرفوا مدى شغف اللبنانيين بالديكور لذلك حاولوا الترفيه عن اللبنانيين وذلك بعرض أنواع عديدة من الديكورات إلى جانب متابعة الحوار اللبناني .....لا أدري إذا كل يوم سوف يتم تغيير الديكور الخاص بقاعة الحوار لمجرد التغيير أم لتغيير نفسية الزعماء اللبنانيين.
خامسا ً :لـُوحظ في اليوم الأول للحوار في مؤتمر الترحيب الذي خلا تماما ً من الترحيب مدى التحيز القطري للشيعة والإنقلابيين من خلال توزيع مقاعد الجلوس نسبة إلى مقعد حاكم قطر غريب الأطوار (نتمنى أن يكون قد لحق العشاء قبل أن يأكله الأولاد امبارح), ففي اليوم الأول أجلس سفاح أهل السنة نبيه بري إلى يمينه ولو كان عمرو موسى يتوسطهما إلا أنه أجلسه على يمينه بينما دولة الرئيس فؤاد السنيورة على يساره فاصلا ً بينهما رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطرية (لا أفهم هل ينقصهم الرجال في قطر حتى يحتل شخص واحد وزارة الخارجية ورئاسة الوزراء معا ً - صحيح الطمع مش حلو)..... أما في اليوم الثاني فيبدو أن حاكم قطر لم يستطع الصبر على بُعد الحبيب الغالي فوضع السفاح نبيه بري على يمينه مباشرة وعمرو موسى على يساره وجلسوا في صدارة القاعة بينما جلس الأفرقاء اللبنانيين من 14 آذار قبالة الباب .....فظاعة على الكرم والزوء والفهم القطري....ضيافة لئيمة .
أنا شخصيا ً أتمنى أن يفشل الحوار ليس لسبب ما فقط لآنه في الدوحة , لا نريد ان ينجح الحوار في الدوحة ..... هيدا رأيي ....فكر فيها .
غابات الآرز.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق