25‏/08‏/2008

مهازل مؤتمر الدوحة وحاكم قطر غريب الأطوار .....


أولا ً :الطائرة التي استقلت الزعماء اللبنانيين لـُوحظ أن سفاح أهل السنة نبيه بري كان آخر شخص استقل الطائرة ..... وبالمقابل عند وصول الطائرة إلى مطار الدوحة لـُوحظ بانه كان أول الخارجين من الطائرة .....العنزة الجربانة ما بتشرب إلا من راس النبع.

ثانيا ً :عند وصول الزعماء وتكبدهم عناء الوصول إلى المؤتمر ظننا أن الحوار قد يبدأ فورا ً على إعتبار أن لبنان يغلي على نار مشتعلة والوضع لا يحتمل التأخير أو التأجيل فإذا بحاكم قطر يتحدث ثلاثين ثانية فقط ليس مرحبا ً بالضيوف الذين جلسوا مستغربين مما يحصل بل لكي يذكر العالم بأن هذا الحوار يحدث في قطر مبديا ً تعبيره بأن قطر لا تسعى إلى تكبير حجمها من خلال إستضافة الحوار.....مع العلم انوا الموضوع بدا غير ماقاله حاكم قطر.

ثالثا ً :من كثرة زوء حاكم قطر مستضيف الزعماء اللبنانيين إلى الحوار أنه بمجرد أن أكمل كلمته غير الترحيبية التي أستغرقت أقل من ثلاثين ثانية والتي أثنى بها على بلده أنه بمجرد الإنتهاء من كلمته المقتضبة بشكل يثير التساؤل خرج بسرعة صاروخية من القاعة بدون أن ينتظر خروج الضيوف حيث خرج لوحده (ربما كان عم يحاول يلحق العشاء قبل ما يخلصوه الأولاد)تاركا ً جميع الضيوف في القاعة ينظرون لبعضهم البعض مستغربين ومتسائلين وين راح الزلمي, حيث لـُوحظ أن القادة اللبنانيين ينظرون إليه وهو يخرج كالصاروخ من القاعة وهم يبتسمون قائليين هل هذا هو المضيف.

رابعا ً :عرض لأنواع القاعات أو ربما عرض للديكور - صراحة لا أفهم أي منهما - حيث كان الإجتماع أول يوم في قاعة ذات ديكور معين وفي اليوم الثاني تغير ديكور القاعة فهل سنشهد كل يوم ديكور شكل ..... بعتقد أنوا القطريين بيعرفوا مدى شغف اللبنانيين بالديكور لذلك حاولوا الترفيه عن اللبنانيين وذلك بعرض أنواع عديدة من الديكورات إلى جانب متابعة الحوار اللبناني .....لا أدري إذا كل يوم سوف يتم تغيير الديكور الخاص بقاعة الحوار لمجرد التغيير أم لتغيير نفسية الزعماء اللبنانيين.

خامسا ً :لـُوحظ في اليوم الأول للحوار في مؤتمر الترحيب الذي خلا تماما ً من الترحيب مدى التحيز القطري للشيعة والإنقلابيين من خلال توزيع مقاعد الجلوس نسبة إلى مقعد حاكم قطر غريب الأطوار (نتمنى أن يكون قد لحق العشاء قبل أن يأكله الأولاد امبارح), ففي اليوم الأول أجلس سفاح أهل السنة نبيه بري إلى يمينه ولو كان عمرو موسى يتوسطهما إلا أنه أجلسه على يمينه بينما دولة الرئيس فؤاد السنيورة على يساره فاصلا ً بينهما رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطرية (لا أفهم هل ينقصهم الرجال في قطر حتى يحتل شخص واحد وزارة الخارجية ورئاسة الوزراء معا ً - صحيح الطمع مش حلو)..... أما في اليوم الثاني فيبدو أن حاكم قطر لم يستطع الصبر على بُعد الحبيب الغالي فوضع السفاح نبيه بري على يمينه مباشرة وعمرو موسى على يساره وجلسوا في صدارة القاعة بينما جلس الأفرقاء اللبنانيين من 14 آذار قبالة الباب .....فظاعة على الكرم والزوء والفهم القطري....ضيافة لئيمة .


أنا شخصيا ً أتمنى أن يفشل الحوار ليس لسبب ما فقط لآنه في الدوحة , لا نريد ان ينجح الحوار في الدوحة ..... هيدا رأيي ....فكر فيها .

غابات الآرز.....

23‏/08‏/2008

إنه إنسحاب وليس تحرير

إسرائيل التي طالما سعت لإقناع العالم بعدم وجود أطماع لها في لبنان ، قامت في عام 1978 بإحتلال أجزاء من جنوبه فيما عـُرف بعملية الليطاني ، مبررة ذلك بالرد على ضربات الفصائل الفلسطينية للأراضي الإسرائيلية وأقامت حزاماً أمنياً بالتعاون مع عدد من العملاء بقيادة الرائد سعد حداد ثم انطوان لحد.

وبعد خمسة أيام من الغزو ، أصدر مجلس الأمن الدولي قراره رقم 425 القاضي بضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، وتشكيل قوة دولية تشرف على الانسحاب الإسرائيلي وتعيد السلام وتساعد الحكومة اللبنانية في السيطرة على أراضيها.

وفي صيف عام 1982 غزت إسرائيل لبنان واحتلت أكثر من نصفه بما في ذلك بيروت ، ثم انسحبت من بيروت وبقيت في الجنوب حتى عام 2000 حيث انسحبت دون اتفاق مع لبنان.

فقد كان هناك تياراً شعبياً قوياً داخل المجتمع الإسرائيلي يطالب بالانسحاب من لبنان وكان من أشهر الحركات المطالبة بالانسحاب "الأمهات الأربع" ، ونتيجة لهذه الضغوط حاول إيهود باراك استغلال هذه الضغوط وطلب من الشعب الإسرائيلي أن يدعمه للوصول إلى رئاسة الوزراء وأنه إذا وصل سوف يكون ما أراده الشعب الإسرائيلي ووعدهم إذا نجح ونال منصبه سوف ينسحب من جنوب لبنان وبالفعل نجح بارك في الوصول لمنصبه وكان عليه الوفاء بوعده فكان الإعلان عن الانسحاب من جنوب لبنان قبل شهر يوليو 2000 .

وبالفعل انسحب الجيش الإسرائيلي في 25 مايو 2000 بناءا ً على وعد بارك بالإنسحاب إذا وصل إلى رئاسة الوزراء فاستغل نصر الله وزعرانه هذا الإنسحاب الذي فاجأهم فلم يكونوا يتوقعونه وخصوصا ً أن الإنسحاب قد حدث ليلا ً وهو ما أثار عدة تسائلات من جانب نصر الله وزعرانه حتى أن الآمر فاجأ المقبور بإذن الله حافظ أسد الذي توفي نتيجة لصدمة أثرت به حيث فاجأه قرار الإنسحاب ولم يكن يصدق ذلك وقد ذكرت وكالات الأنباء موت المقبور حافظ أسد قبل أسبوع من إعلان حكومة سورية عن نفوق المقبور حافظ أسد فلم يتم الإعلان عن موته إلا بعد أيام عديدة حتى لا يقال بأن المقبور مات من صدمة الإنسحاب حيث صدمه الإنسحاب وأفقده الورقة المهمة التي كان يتاجر بها في لبنان .....فاستغل حزب الله وزعرانه هذا الإنسحاب بعد الإستيقاظ من الصدمة وبدءوا بتحوير العناوين بأنه تحرير وليس إنسحاب, فكيف يكون تحرير ولم تطلق رصاصة واحدة في ذاك اليوم وكيف يكون تحرير ولم يوجد خصمان يتقاتلان وكيف يكون تحرير ومن أدعى التحرير كان نائما ً ليلا ً ولم يعلم بأمر التحرير إلا في اليوم التالي ......

لقد استطاعوا دائما ً الكذب والتدجيل على اللبنانيين وعلى العرب وعلى المسلمين بإنتصارات مزيفة لم يبذلوا لها مجهود مضني فلم يكن الهدف لا تحرير لبنان ولا أستقلاله فإسرائيل حليفتهم وإسرائيل سبب وجودهم فإذا أنتهت إسرائيل أنتهوا هم أيضا ً ولن يقوموا بإنهاءها لآنه سيكون السبب الرئيسي لإنهائهم ......

لم أخدع يوما ً ولن أخدع بهذا الحزب الشيطاني الذي اجتاح بيروت العاصمة العربية النابضة بكل عنجهية وكفر لآنه لا يستطيع أن يغزو أو يجتاح تل أبيب وهو عاجز عن ذلك فقد اجتاح وغزا بيروت .


إنه أنسحاب إسرائيلي لمصالح داخلية وليس تحرير ومن يقل بأنه تحرير فليضرب نفسه بعصاة كبيرة لعلها توقظه من غباءه المستفحل .

23‏/02‏/2008

أنا لن أموت .....




أنا لن أموت لأنني عبد
والعبد إذ يعطي يموت ......


أنا لن أعيش لأنني حر
والحر يقتله السكوت ......


أنا من يخاف لكي يعيش
ومن يعيش لكي يموت ......

أنا من ملكت
وما ملكت .....
أنا من زرعت
وما حصدت......

أنا من بنيت , وكم بنيت
وما بنيت كمثل خيط
العنكبوت .....

أنا لن أموت على الجبال
ولن أموت في بطن الحوت ......
أنا إن قتلت
فسوف أقتل حين ينتصرالسكوت .....

أنا لن أموت .........

الوصية ......

بحكم عملي الذي أمارسه جاءني أحد الأشخاص لأقوم بطباعة هذه الورقة له ثلاثون نسخة وأن أنسخ أن نفسي ثلاثون ورقة منها على كلفتي الشخصية وأن أوزع هذه الورقة على ثلاثون شخص آخر وأطلب منهم أن يقوم كل واحد منهم بعمل ثلاثون نسخة منها أيضا ً وهكذا دواليك ...... وهذا نص الورقة الغبية :


بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الوصية من المدينة المنورة

من الشيخ / أحمد حامل مفاتيح حرم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إليكم هذه الوصية :

يقول الشيخ أحمد : أنه في ليلة يقرأ فيها القرآن في حرم الرسول صلى الله عليه وسلم وفي تلك اللحظة غلبني النوم ورأيت في نومي الرسول صلى الله عليه وسلم وقال لي لقد مات في هذا الأسبوع أربعون ألفا ً من الناس على غير إيمان , إنهم ماتوا موتة الجاهلية وإن النساء لا يطيعون أزواجهن ويظهرون أمام الرجال بزينتهن من غير ستر ولا حجاب عاريات الجسد ويخرجون دون علم أزواجهن وأ، الأغلبية من الناس لا يؤدون الزكاة ولا يحجون إلى بيت الله الحرام ولا يساعدون الفقراء ولا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبلغ الناس أنو يوم القيامة قريب وقريبا ً تظهر لكم نجمة في السماء وترونها تقترب الشمس من روؤسكم قاب قوسين أو أدنى وبعد ذلك لا يقبل الله توبة منكم وتقفل أبواب الجنة ويرفع القرآن من الأرض إلى السماء ,,,,, ويقول الشيخ أنه قال له الرسول صلى الله عليه وسلم إذا قام أحد الناس بنشر هذه الوصية بين المسلمين فإنه سيحظى بشفاعة الرسول صلى اله عليه وسلم يوم القيامة ويحصل على الخير الكثير ورزقا ً وفيرا ً ومن قول الشيخ أحمد إذا اطلع أحد على هذه الوصية وقام برميها بعيدا ً فإنه اثم إثم كبير أو إذا اطلع عليها ولم يقم بنشرها فإنه يحرم من رحمة الله يوم القيامة لهذا اطلب من الذين يقرؤون هذه الوصية أن يقرأ الفاتحة على النبي صلى الله عليه وسلم هذا وقد طلب مني الرسول صلى الله عليه وسلم أن ابلغ الناس أن يوم القيامة قريب فاستغفروا وحلمت يوم الإثنين أنه من قام بنشر ثلاثون ورقة من هذه الوصية بين المسلمين فإن الله يزيل عنه الهم والغم ويفتح عليه رزقه ويحل مشاكله خلال أربعون يوم لا أكثر وقد علمت إن أدهم قام بنشر ثلاثون ورقة فرزقه الله بخمسة وعشرين ألفا ً كما أخبرت أن شخصا ً كذب هذه الوصية ففقد ابنه بنفس اليوم وهذه معلومات لا شك فيها فأمنوا بالله واعملوا صالحا ً حتى يوفقنا الله في عملنا ويصلح شأننا في الدنيا والآخرة ويرحمنا برحمته وقد وزعت حول العالم سبع مرات علما ً بأن هذه الوصية ستجلب بعد توزيعها الفلاح والخبر بعد أربعة أيام من وصولها إليك وليس الآمر لهو ولعب أن ترسل نسخة من هذه الوصية بعد ستة وتسعون ساعة من قرأتك لها وسبق وأن وصلت هذه الرسالة إلى احد رجال الأعمال فوزعها فورا ً بعد ذلك علم بنجاح صفقة تجارية بتسعون ألف دينار بحريني زيادة عن مكان يتوقعه كما وصلت إلى أحد الأطباء فأهملها فلقي مصرعه في حادث سيارة اغفلها أحد المقاولين فتوفى ابنه الكبير ....يرجى ارسال خمسة وعشرون نسخة من هذه الوصية وينشر المرسل ما يحدث له في اليوم الرابع له ( فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه أولئك هم المفلحون ) الأعراف 157 .


أما ردي على هذا الكاتب العبقري فهو :
لا بد أن كاتب الوصية المزعومة يظن أنه سيـُبعث نبي بعد النبي محمد عليه السلام , أو يظن أن تشريعات الإسلام لم تنتهي , أو يظن أن الرسول عليه السلام لم يستطع أن يتم الرسالة المبعوث بها . لذلك جعل الله ( شيخ ..... كاتب الوصية المزعوم , يرى النبي في حلمه حتى يضع لنا تشريعات بعد موته – لربما تشريعات الإسلام ما زالت ناقصة إلى أن يحلم شيخه المزعوم بها وبالنبي فيتمها لنا من خلال حلمه).

إن وضوح كذب الوصية ظاهر وجلي من خلال :
أولا ً : حيث أن العبارة المذكور فيها : ( إذا قام أحد الناس بنشر هذه الوصية بين المسلمين فإنه سيحظى بشفاعة الرسول عليه السلام يوم القيامة ويحصل على الخير الكثير ورزقا ً وفيرا ً ) فذلك أول دليل على كذب القائل , فالتشريعات الدينية قد انتهى وحيها بعد موت النبي عليه السلام ولم يترك الرسول صلى الله عليه وسلم أمر يقرب أو يبعد من النار ومن الجنة إلا وقد وضحه وبينه والمسلمون ليسوا بحاجة إلى الشيخ المزعوم هذا إلى أن يبين تشريعة قد نسيها الرسول صلى الله عليه وسلم .

ثانيا ً : المقولة المكتوبة من الشيخ الذي ننتظر منه التشريعات التي نسيها النبي ( أو إذا اطلع عليها وما قام بنشرها فإنه يُحرم من رحمة الله تعالى) فهذه أيضا ً لا تخفى على صاحب عقل فاهم بأنها كذب فالقرآن الذي هو كتاب من السماء لم يحرم من رحمة الله الذي لم يقم على نشره فلا أعلم ما تزيد هذه الوصية من العظمة حتى ينشرها كل من قام بالإطلاع عليها عن القرآن الذي به علوم الكون .

ثالثا ً : يذكر كاتب الوصية المزعومة أنه ( من قام بنشر ثلاثون ورقة من هذه الوصية يزيل عنه الهم والغم ويفتح عليه رزقه خلال أربعون يوما ً فقط ) فهذه أيضا ً ستنال التكذيب لآنه لا يمكن أن نتخيل الأمة قد انشغلت بأن كل منهم يكتبها ثلاثون مرة وينشرها وتتناول بين الأيدي من فلان إلى فلان إلى علان ...... فلو اعتبرنا أن مدينتنا بها الألوف من الناس كل قد كتب ثلاثون إذا يجب أن نفتح مصنع للورق خاص لهذه الوصية ولا نقوم بأي عمل في هذه الدنيا سوى كتابة وصيته المبتدعة .

رابعا ً : المقولة التي تنص على أن النساء لا يطعن أزواجهن .....إلى آخر ما ذكر , فالعاقل لا يمكن أن يتخيل أن كل الذنوب الواقع بها غالبية الناس من غش وسرقة وسحر وغيبة وقتل وفساد وإقتتال وإغتيالات وتفجيرات ومعتقلات وتعذيب والكثير الكثير من الذنوب التي تفتعل يوميا ً بين الناس أن يترك ذكر كل هذا المنتشر بكيفية واضحة ويأتي على ذكر الذنوب الخاصة بالنساء – إلا إذا كانت نزعة دفن النساء في الجاهلية هي التي تحرك فيه النظر إلى أعمالهن واعتبارهن هن المتصدرات في الخطيئة كما يعتبرها اليهود .

لذا يجب على العقول الواعية الغير منجرفة إلى خرافات السفهاء أن يرفضوا مثل هذا العمل من كل ما ذكر بهذه الوصية فقد ظهرت واضحة بين الناس أن كل من وقعت في يده أن ينشرها ثلاثون مرة ظنا ً منهم أنهم سينالوا الأجر ولكن هم في الأصل نالوا الخرافة الكاذبة واخترعوا بدعة جديدة لا تمت إلى الإسلام بصلة ......بينما هذه الكذبة والخرافة لا تنفع إلا في نسيج الوهم وأن لا يـُعاونوا على نشرها أو تصويرها كما يطلب عامة الناس عن جهل وعدم دراية .

ونقول لكاتب هذه الوصية المدجلة ومن هم على شاكلته كفوا أيديكم عن الإسلام وكفوا أيديكم عن الدين وكفوا أيديكم عن القرآن فما نعاني منه نحن العرب من جهل وتخلف ما قام أساسا ً إلا على هذا النوع من الدجل الذي يـُلصق بالإسلام لصقا ً والإسلام براء منه ......

رسالة مختلفة ومهمة ......


إذا أردت الإعتذار بالفعل .....

في ظل هذه المعمعة الكبيرة في صفحات هذه الشبكة العنكبوتية..... وظهور المنتديات العربية بشكل كبير وملفت ...وبعيدا ً عن أي رقابة أو من يحاسب الأشخاص تكثر المغالطات والمجادلات بين الأعضاء والتي قد تصل بهم إلى طريق مسدود .......قد يـُهين أحد الأعضاء البعض الآخر وبشكل جارح وقد يكيل له بالسباب واللعان والويل والثبور وعظائم الأمور أحيانا ً بسبب أو بدون سبب .....ولكن لماذا هكذا يكون التعدي ......ربما لآن الوجوه تكسوها الأقنعة وربما لا أحد يعرفني أو يعرف شخصيتي وربما لأني انسان مجهول تماما ً مما يعطيني الجرئة بالتطاول على الآخرين لدرجة قد توقف عضويتي ...ولكن ما الفرق ما دمت سوف أدخل بعضوية جديدة ....
هذا الكلام ينطبق على العضو غير الواعي وغير المدرك وغير المهتم ......

أما إذا كنت عضو محترم ومثقف ومهتم سواء بالمنتدى أو بأعضاءه وأنت حريص على أن تبقى به فقد تكون نظرتك للموضوع مختلفة ....فعندما تجرح عضو ما أو تهينه أمام جميع أعضاء المنتدى ومن ثم تدرك مدى خطأوك فتلجأ إلى الرسائل الخاصة للإعتذار ...... فأنت إنسان جبان ..... فمثلما واتتك الشجاعة الكاملة للتطاول على هذا الشخص أمام الجميع فيجب أن تكون أكثر شجاعة عندما تود الإعتذار ...... فإن أعتذرت متخفيا ً فأنت بالفعل جبان .....ولست مدرك بالفعل إلى ما أقترفته ولست نادما ً على ما فعلته ...فقط تريد الإعتذار متخفيا ً لكي تخرج نفسك من دائرة تأنيب الضمير .....فهل سيرتاح ضميرك بعد هذا ...ربما نعم وربما لا ...... المهم عندك هو أنك لم تعتذر أمام الجميع .....

هناك حقيقة مهمة...... عندما تهين شخص ما أمام جمع غفير وتحرجه فلا تذهب للإعتذار منه في مكان جانبي لا يراك أحد وأنت تعتذر فهذا يدل على مدى جبنك وضعفك وعدم جديتك بالندم على ما فعلته والذي يظهر بالتالي عدم جديتك في الإعتذار .....إذا جرحت أحدهم أمام جمع غفير فيجب عليك بل أنت ملزم بالإعتذار منه أمام ذلك الجمع ...هذا إذا كنت تمتلك الشجاعة لذلك .....

قرأت منذ فترة هذه السطور وهي تتحدث عن ذلك .....سطور جميلة جدا ً ورائعة ومعبرة :
(( كان هناك طفل يصعب ارضاؤه , أعطاه والده كيس مليء بالمسامير وقال له : قم بطرق مسمارا واحدا في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص, في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة ,وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض,الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه ,أسهل من الطرق على سور الحديقة في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمار قال له والده: الآن قم بخلع مسمارا واحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد منإبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور قام الوالد بأخذ ابنه الى السور وقال له بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر الى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت)).
عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات المسيئة, فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها...... أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه , ولكن تكون قد تركت أثرا لجرحا ً غائراً لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا …. جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان, الأصدقاء جواهر نادرة , هم يبهجونك ويساندوك. هم جاهزون لسماعك في أي وقت تحتاجهم هم بجانبك فاتحين قلوبهم لك لذا أرهم مدى حبك لهم.عندما تقول أنا آسف, أنظر لعيني الشخص الذي تكلمه….لا تعبث أو تلهو أبدا بأحلام الآخرينأحب بعمق وبصدق لا تعاقب أو تصدر حكما على الآخرين وفقا لما تسمعه عنهم فقط تكلم ببطء لكن فكر بسرعة.......

فهل بالفعل تحب هذا الشخص وتريد الإعتذار منه ....وتود أن تعود حبال الود والمودة بينكم من جديد .....برهن على ذلك بالإعتراف أمام الجميع ......




حبيبنا السنيورة ....... لا تحزن


السنيورة ...... يكفي أن تذكر هذا الإسم حتى تعرف معنى الحكمة والحنكة والذكاء ......يكفي أن تذكر هذا الإسم حتى تعرف كيف تُجمع السياسة مع الطيبة ...... كيف تـُجمع السياسة مع الحنية الأبوية ( نعم الحنية الأبوية الخالصة فهو يتصرف مع اللبنانيين وكأنه أب رؤوف وليس حاكم مستبد طاغي أو كأنه فوق جميع القوم )...... هذا الإسم الذي أنقذ لبنان وأنقذ حزب اللات وزعيمه سيد الدواليب من بطش وجبروت إسرائيل تلك الدولة التي أصبحت واقعاً ملموسا ً ...... ملموساً بعد أن دمرت كل ماهو لبناني نتيجة لحرب قادها سيد الدواليب ليثبت أنه شيء ...... ولكنه أثبت أنه لا شيء بدون السنيورة ..... السنيورة الذي ساهم لحد كبير في إنقاذه من براثن الإسرائيلي ولولا السنيورة لكانت إسرائيل قد قضت على سيد الدواليب ...... ولم نكن لنسمع أخبار سيد الدواليب هذا ......

لا أدري لماذا على السنيورة أن يتحمل أخطاء ذلك الفاجر البدين المتلعثم الذي كلما ظهر على التلفزيون ليـُخرج حقده وكرهه على السنيورة يقول اللبنانيون ( خير انشالله) ..... لا عجب في ذلك فهو كالبوم كلما ظهر على الشاشة حدث في اليوم التالي تفجير أو مذبحة أو أو أو يخرج ليــُري العالم كيف أنه أصبح مثقفا ً بين مزدوجين يجيد التكلم باللغة العربية (ماعدا حرف الراء بالطبع ...... مع العلم أن إجادة اللغة العربية لا تكون إلا بالنطق الصحيح لهذا الحرف .....هه).

هناك فرقان كبيران جداً وجداً بين ظهور السنيورة على الشاشة وبين ظهور سيد الدواليب ...... فعندما نشاهد السنيورة نعرف مسبقاً بأن هناك خيرا ً وخيراً كثيرا ً وأن هناك كشف لأكاذيب سيد الدواليب وأن هناك وثائق وأرقام سوف تظهر, فالسنيورة عندما يظهر يـُزيح الغمامة عن أعين اللبنانيين يحكي كل شيء بالأرقام والإثباتات والمواثيق ولا يتهجم على أحد ولا يذم بأحد ولا يقلل من قيمة أحد......بل على العكس ما ينفك لسانه ينطق طراوة وحلاوة وأدب لا مثيل له بل أدب سياسي قل نظيره ...... أما سيد الدواليب فإنه يخرج وكأنه رجل إعلامي خبير في الكذب والدجل يرمي كلامه هنا وهناك بدون حسيب أو رقيب (وأنا استغرب لماذا لم يرفع السنيورة عليه دعوة نتيجة لوصفه بالخيانة العظمى والعمالة لإسرائيل ) لا أظن أن السنيورة سيفعل لأنه بكل بساطة وكما نعلم رجل طيب ذو قلب لا يستطيع أن يؤذي أحدا ً فهو مستعد أن يصبر ويتلقى قذائف ذلك المقاوم الصامد في شوارع بيروت ومحرقها , سيصبر عليه حتى لا يدمر لبنان لآنه كالوحش الكاسر كلما تناقش معه أحد أمر بإغتيال زعيم من زعماء 14آذارأو بتخريب هنا وهناك فلا نتعجب من هذا السلوك فهو تلميذ من تلاميذ حافظ النعجة وطفله ذو الرقبة العملاقة (أو كما يحلو للبنانيين أن يلقبوه بأبو رقبة).

لماذا هذا الحقد كله الذي يفوح من سيد الدواليب على السنيورة ..... لماذا يتحدث عنه بهذه الكيفية وهذه الطريقة السوقية وهو يعرف أن السنيورة أشرف الناس وأكثرهم وطنية بل أنه يفوقه الوطنية ...... هل لأنه أدرك بأن السنيورة أخذ منه بريقه المزيف ...... لعل هذا الحقد المبالغ فيه هو نتيجة لغيرة كبيرة تعتصر سيد الدواليب الذي ظن أنه سينتصر على الوحش الإسرائيلي ...... لقد ظن بأنه سوف يقصف إسرائيل ويدمرها ولن ترد إسرائيل بقصف لبنان لآنه حسب معتقده الشخصي وحسب ما تبثه قناته الخبيثة هو أن الإسرائيلين يهابونه أو يهابون مرتزقته هذه الكذبة التي أطل علينا بها كلما قصف موقع أو كلما أسر جندي , هذا مادرجت عليه العادة كان يخطف جندي إسرائيلي ويتفاوض مع الإسرائيلين ليطلق سراحه ...... هل ظن أن العمليات العسكرية بين الدول تكون مثل خطف جندي والمساومة عليه , هل كان في مخيلته المريضة يعتقد بأن هذه كتلك , نعم هذا ما كان يعتقده , حماقة غرورية تصيب أي زعيم ديني يطمع في السلطة ......

المؤامرة الحسن نصرية كانت أن يخطف الجنديين فترد إسرائيل بقصف وحشي شديد (وقد كرر أكثر من مرة بأنه كانت لديه معلومات أن إسرائيل تريد شن حرب على لبنان) فسولت له نفسه أنه بإمكانه أن يرد الهجوم على إسرائيل وأن يقوم بتدميرها لا أدري ربما حتى محيها عن بكرة أبيها وبالتالي أن ينتصر عليها وبذلك يحقق حلمه بأن يسيطر على لبنان ويقتل أو ينفي السنيورة أو تكون هذه حجته لإسقاطه لا أعلم , ولما لا فهو دمر إسرائيل ولا أحد يستطيع مكالمته بعد ذلك فو سيد خلق الله جميعا ً, ولكن السحر أنقلب على الساحر والحفرة التي حفرها لأخيه السنيورة (وشتان بين الأخوين فلا يمكن أن يكون الشيطان أخ الملائكة) وقع فيها وغاص في جحرا ً عميق لا يستطيع أن يخرج منه فهو كالفأر المختبأ في جحرا ً يطل رأسه قليلا ً ثم ما يلبث أن يخفيه فإسرائيل تترصده إسرائيل التي كان يريد أن يمحيها عن الوجود نتيجة لمطلب أحمد نجاد حاكمه وقائده ومالكه أصبح الآن مختبأ منها .

هذه كانت المؤامرة ولكنه صُعق للنتيجة التي آلت إليها الأمور لم يحدث ما خطط له ولم يتحقق أي من أحلامه بل حدثت الكوارث واحدة تلو الأخرة وكاد أن يلقى حتفه وشتت إسرائيل شمل مرتزقته حتى أرسل بري (ميستر أكس ) ليطلب العون من السنيورة فهو يعرف بأن لا أحد يستطيع مساعدته غير السنيورة وجميعنا يذكر كيف كان وجه المستر أكس وهو بجانب السنيورة في المؤتمر الصحفي كان كطفل صغير مرعوب من قصف وحشي يجلس بجانب أمه يتلمس حنانها وأمنها جلس بجانب السنيورة ذو القلب الرحيم وقال بأنه مفوض من نصر اللات وهو مع السنيورة بكل الأمور ووصف السنيورة بأنه المقاومة السياسية , جاءوا ليطلبوا المساعدة من السنيورة ...... ولكن السنيورة ذو القلب الإنساني الرحيم لم يكن بإنتظار أن يطلب منه أحد المساعدة كان قد قاوم إسرائيل بكل حكمة ودراية وصبر لينقذ لبنان من أكثر الحروب قساوة في هذا العصر نعم فعل السنيورة بدموعه الطاهرة الذكية ما عجزت عنه صواريخ نصر اللات المليون أو المليونين لا يهم عددها فهي كعدمها لا فائدة منها , ما فعله السنيورة كان أقوى من نصر اللات وأقوى من إسرائيل ليُعلِم سيد الدواليب كيف تكون الحكمة وكيف تكون القيادة وكيف يكون الإسلام وكيف يكون الخطاب والخطابة وكيف يكون التطوروالرقي السياسي .

لهذه الأسباب نشبت الغيرة الشديدة من السنيورة فما كان يرجوه من عزة وقيادة وحكم وتأييد جماهيري عمل على تحقيقه بتدمير لبنان وحرقه بالدواليب حصل عليه السنيورة بالحكمة والطيبة لهذا جن جنونه وخرج بلسانه المعقوف ليصف السنيورة حبيبنا وعزيزنا وأشرف قومنا بأنه عميل لإسرائيل (وكانت هذه من أكثر النكت إضحاكا ً للبنانيين لعام 2006 ) , ولكنه مالبث أن أخطاء في ذلك ومازال يخطأ إلى يومنا هذا .

لقد أدرك بأن الفتنة والإفتراء على خلق الله لا تدوم أبداً ولقد أدرك سيد الدواليب بأن الله يمهل ولا يهمل ولقد أدرك بأن حبل الكذب قصير بعد أن كذب وكذب وكذب على اللبنانيين وبعدما شهّر بالناس والقادة لتظهر براءة كل من شهّر بهم وكل من أفترى عليهم ليكونوا أحراراً يساهمون الآن في حماية لبنان بينما هو جالس في جحر تحت الأرض لا يستطيع منه الخروج ...... ربما كانت هذه عاقبة الله له بعد أن دمر لبنان وبعدما قتل البشر والحجر وبينما أفترى على الناس وطعنهم بوطنيتهم وشرفهم ...... لا أعلم ولكنني أرى بأنه عقاب عادل ولو أنه قليل على سيد الدواليب .